| 3 التعليقات ]

بسم الله الرحمن الرحيم ...




منذ سنوات خلت وجموع شعب مصر يحلم بالتغيير الذي يؤدي الي سطوع شمس الحريه لم يكن المبتغي تغيير وجوه او اشخاص ولكن كان الحلم تغيير البنيه التحتيه السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه لبلادنا وكان تغيير الاشخاص رافد من روافد هذا التغيير وكان حديث الساعه للمواطن متي تهب رياح التغيير ؟ 
وانتظرنا وطال الانتظار حتي اعيانا الصبر وفقدنا الامل في غدا مشرق كلنا كان يعلم ان البلاد تموج علي مستنقع من الفساد يحكمها ويتحكم في مقدراتها اناس لم يكونوا علي مستوي المسؤليه ، مسؤلون غيبوا ضمائرهم وتحالفوا مع الشيطان من اجل نخر عظام الامه ، ودب اليأس في اوصالنا ، وصدقنا مقولة اننا امه كجثه بلا حراك لم يعد فينا سوي اشباه الرجال ، وكانت الدعوه بالتغيير يتلوها العامه والخاصه وانطلقت الشراره تحت شعار ( ايدي بايدك نتغير ونغير ) وكان مفجرها السيد / احمد مختار شرف الدين
وكان بداية النضال في كل حدب وصوب عبر مواقع التواصل الاجتماعي علي شبكة الانترنت ولاقت الدعوه قبولا لدي البعض ولم يصدقها البعض الاخر وكان عذرهم انه لا بارقة امل تلوح في الافق البعيد او القريب ولكن مع ايمان رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه علي انتشال تلك الامه من مستنقع الفساد والاستبداد والعبور بها الي غدا ارحب ومستقبل اكثر اشراقا وتبلورت الدعوه ولم يكن داعيها يقرأ الغيب ولكنه كان يستقرأ الواقع الاليم الذي تعيش فيه البلاد ويرزخ تحت نيره العباد ، وكانت الشراره التي فجرت مقدمات ثورة الخلاص انه 25 يناير 2011 يوم ولدت واحده من اعظم ثورات الشعوب علي وجه البسيطه ، وكان معها بلورت فكرة التغيير الي واقع ملموس تحت مظلة كيان سياسي يحوي كل الاطياف ، يحتوي كل التيارات ، نعم لم يولد من رحم الثوره انما كتب سطور مقدمة تلك الثوره وكان ( حزب التغيير ) ايدي بايدك عمار يا مصر احدي الثمار المباركه لثورة الشعب وتبني مبادئها واهدافها وانحاز الي رؤيتها وتوجه رجالها وتواجد في الميدان يوما بيوم الي جانب الثوار يدفع معهم ومن خلالهم الظلم والجور من علي وجه الامه ، وانقشع الظلام وبدا يلوح في الافق شمس الحريه ومعها ( حزب التغيير ) الذي كان شعار الثوره وكانت الثوره شعاره ونبراسه وكانت الدعوه ومازالت لكل الشرفاء الاحرار واصحاب المبادئ الذين لو يلوثهم منصب ولم تشوبهم شوائب النظام البائد الاكثريه من شعب بلادي ، نريدكم معنا تتشابك ايدينا ابتغاء مرضات الله ونهضة الامه ، هذا كيانكم وذاك مكانكم الطبيعي والطليعي الي رسم غدا مشرق لامتنا ، لقد انكسر حاجز الخوف ولم يعد بمقدور احد ان يكسر ارادة هذه الامه كائنا ماكان تعالو معنا الي كلمة سواء تكون دواءا للعقل ، رداءا للحكمه ، فانما يعلم السرائر اله الكون ولكم منا تحية اجلال واكبار علي ايجابيه ننتظرها وتفاعل نبتغيه حتي تشرق شمس الحريه مجددا علي وجه الامه ...

وهذا رابط حزب التغيير علي الفيس بوك 
http://www.facebook.com/home.php?sk=group_144080815658645&ap=1


التعليقات : 3

إرسال تعليق


أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي كود في تعليقك، حوله بهذه الأداة ثم ضع الكود المولد لتجنب اختفاء بعض الوسوم.
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.

المشاركات الشائعة