بسم الله الرحمن الرحيم .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
استعرض معكم في سطوري تلك مفردات وكلمات ظهرت علي سطح الاحداث وبدأت تلوكها الالسنه وترددها الافواه وتمثلت في :_
_ الثوره المضاده
_ فلول النظام
_ عسكرة الحكم
_ الدوله المدنيه
_ الدستور اولا
ما رايكم دام الله فضلكم نستعرض هذه الكلمات في عجاله ودون اطاله لننتهي هل لتلك الكلمات اساسا من الواقع ام هي ( حلاوة الثوره ) كما يطلق علي حلاوة الروح ، ونتناولها كما يلي :
الثوره المضاده :__
ظهرت تلك الجمله وتعاظمت في اعقاب ثورة الخلاص وبات الناس يتشككون اين الثوره ؟ واين اعدائها ؟ هل من يذهب الي الميدان حتي الان هم الثوار ام فصيلا اخر ؟ وكانت الدعوه لوأد تلك الثوره المضاده في مهدها زعما انهم نفرا قليلا من الناس ما زالوا يرتدون عباءة النظام البائد ويروجون له ويتمنون ان تعود مصر الي الوراء واصدقكم القول ان اعظم الثورات في العالم كان لها اعداء وانصار وكان اعدائها هم الذين يريدون هدم منجزات الثوره وتقويض دعائمها ركونا الي مصالح شخصيه هنا او هناك ، ولكن مع مر الايام ستتلاشي ما يعرف بالثوره المضاده او ما اصطلح علي تسميته كذلك ، والحقيقه انه وعلي قدر علمي ان تلك الثوره ( المضاده ) هي دربا من دروب الخيال ومن نسج خيال اناس لا يريدوا لهذه الامه ان تعلوا او تعتلي ركب المجد والتقدم وعلينا جميعا ان نلتف حول ثورتنا المباركه ورجالها حتي تتحقق كامل مطالبها المشروعه
فلول النظام :_
تلك احدي الكليمات التي روجت وذاع صيتها عقب الثوره المجيده وهذه موجوده بالفعل ولكن اين توجد ؟ ان النظام الذي تربع وجسم علي صدر العباد طيلة عقودا فائته خلف من ورائه القيادات التي اعتلت المناصب والمراكز الهامه وتدين له بالولاء حيث هو من قام بتمكينها من هذه المواقع وترك لها الحبل علي الغارب لتمتص دماء العباد وتنشر وتشيع الفوضي والفساد وتثري ثراءا غير مشروع من اموال الشعب ، اذا هم من زالت عنهم النعم وولت منهم السلطه والسلطان فترنحوا وباتوا يحلمون برغد العيش الذي كان يتمتعون به في ظل النظام البائد وهم في الغالب الاعم سوف يخبون في الفتره القادمه لان ما يحلمون به هو المستحيل بعينه فلا عوده للوراء ولا مكان لهم بين الشرفاء ( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم
عسكرة الحكم :_
هي معني ومدلول حيث عاشت مصر علي مر تاريخها المعاصر ومنذ قرابة الستة عقود في ظل حكم العسكر ( الذين ينتمون للمؤسسه العسكريه ) ويحلم ابناء الشعب بحاكم مدني يقود البلاد الي مرحلة تاريخيه جديده بافكار ورؤي وسياسات مغايره تنهض بتلك الامه التي اعياها الفقر والجهل والمرض وتبغي ان تلحق بركب الامم المتقدمه التي حكمها المدنيون فقفزوا بها وباقتصادياتها الي افاق رحبه من التقدم والنمو ونذكر علي سبيل المثال ماليزيا والقدير (مهاتير محمد ) الذي قفز بتلك البلد الفقير الي ان يصبح نمرا اقتصاديا عظيما ، اما الصين فحدث ولا حرج فهي بلد المليار ونصف المليار نسمه التي حكمها المدنيين بعد ( ماوتسي تونج ) فصارت واحده من اعظم الدول في العالم ولا يوجد بها فقير واحد بل ان حكامها كادوا يقضون علي الاميه في كل ربوع البلاد ، نحن نحلم ان نكون مثل هؤلاء ونحن اقدر واجدر علي ان نتقدم الامم العظيمه لذا كان المطلب الملح هو مدنية الحكم لا عسكرته حتي يتثني لعقول جديده ان تنهض بالامه وتضعها في موضعها اللائق بها بين الامم وان غدا لناظره قريب
الدوله المدنيه :_
هي تلك الدوله التي تحكم من خلال مؤسساتها المدنيه وان يكون الحاكم فيها هو احد اعضاء تلك المنظومه وان يقوم نظام الحكم فيها علي المدنيه الحديثه من خلال مؤسسات تضطلع بمسؤليات وتبعات الحكم يفصل بينها دستور لا يكرس لسلطة الحاكم ولا يدعم سلطه او مؤسسه علي حساب الاخري ويكون هناك فصل تام بين السلطات والضمانه الوحيده لنجاح الدوله المدنيه هو اعلاء سلطة تلك المؤسسات واحترام القوانين والمعاهدات ومراعاة البعد الاجتماعي فيما يشرع من قوانين تحكم الحياه في الدوله وان تحترم تلك القوانين وتنفذ علي الكافه الحاكم والمحكوم في منظومة عدل لا تشوبها شوائب الانظمة الدكتاتوريه او عباد النظام او المنتفعين الذين لا هم لهم سوي اعلاء مصالحهم الشخصيه دون مصلحة البلاد ومن هنا تكون الدوله المدنيه هي النظام الامثل لترابط الشعوب وتحقيق سبل العداله والمساواه .
الدستور اولا :_
هذا هو الحراك الذي تعيشه الامه في هذه الاونه فهناك فريق يتزعم مقولة ورغبة الدستور اولا وسندهم في ذلك ان الدستور هو الذي يحدد دور السلطات ومسؤلياتها وكذا يعلي دور مؤسسات الدوله كلا في مجاله ويرسم الادوار ويحدد المسؤليات وهو بمثابة العقد الاجتماعي بين الشعب والدوله فهل يجوز ان تقيم في عقار دون سند قانوني ، دون عقدا بينك وبين مالكه يحدد نوع العلاقه وكذا الحقوق والالتزامات لكل طرف هكذا هو الدستور فهل من الممكن ان ناتي ببرلمان دون تفعيل دورهوتحديد اختصاصاته التشريعيه والرقابيه دونما هذا العقد؟؟... اترك الرد علي السؤال للقارئ
هذا هو دفتر احوال الوطن وماتحويه سطوره والذي تكشف الايام القادمه عن معني هذا الحراك ومبناه ........
من غير عنوان
هل انتهت صلاحية حكومة تسيير الاعمال ام ان تاريخ الصلاحيه علي العبوه مازال ساريا ؟؟!!
